آيات من التوراة لم يتم تحريفها تبشر بالرسول صلى الله عليه وسلم 13401710
آيات من التوراة لم يتم تحريفها تبشر بالرسول صلى الله عليه وسلم 13401710
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آيات من التوراة لم يتم تحريفها تبشر بالرسول صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
براء حجاج
نجمه 3
نجمه 3



عدد المساهمات : 326
نقاط : 5398
تاريخ التسجيل : 25/12/2010
العمر : 27
تاريخ اليوم والوقت : hgff.ghfymslam2011

آيات من التوراة لم يتم تحريفها تبشر بالرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: آيات من التوراة لم يتم تحريفها تبشر بالرسول صلى الله عليه وسلم   آيات من التوراة لم يتم تحريفها تبشر بالرسول صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالأحد يناير 02, 2011 3:40 pm



اليهود فلهم مع الأنبياء شأن آخر ، فكم من نبي آذوه ، فقد آذوا موسى عليه السلام ، واتهموه بأنه آدر ( أحد خصيتيه منتفخة ) ، وبأنه قتل هارون عليه السلام ، وكم من نبي قتلوه فقد سعوا عند الرومان لقتل عيسى ، وقتلوا يحيى عليه السلام ، أما اتهامات اليهود للأنبياء بالفحش والأخلاق السيئة فقد ملؤوا التوراة بها ، ولذلك فلا غرو أن يقف اليهود - وهم أهل الدناءة والخسة - من نبي الإسلام موقف المكذب به ، الناكر لنبوته ، كونه جاء بفضحهم ، وبيان كفرهم، فضلا على أنه لا ينتمي إليهم من جهة النسب، ما دفعهم إلى مناصبته العداء ، ومحاربته سرا وجهراً ، وقد سطر الله عز وجل بعض مواقف اليهود من النبي صلى الله عليه وسلم ليعلم الناس مدى حقدهم وعداوتهم لنبي الإسلام ، مع معرفتهم به ، وتيقنهم منه ،قال سبحانه:{ ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين } (البقرة:89) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن يهوداً كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه ، فلما بعثه الله من العرب ، كفروا به وجحدوا ما كانوا يقولون فيه " . ووصف الله عز وجل معرفة اليهود بالنبي صلى الله عليه وسلم بأنها معرفة تضاهي وتشابه معرفتهم بأبنائهم فقال سبحانه : { الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون } (البقرة:146) ، ولم تكن تلك المعرفة إلا نتاج النبوءات المتكررة التي امتلأت بها التوراة ، والتي وُصِف النبي صلى الله عليه وسلم من خلالها وصفا دقيقا ، في خَلْقِه وخُلُقِه ، بل وُصف البلد الذي يبعث فيه ، والبلد الذي يهاجر إليها ، وهذا نستنتجه من قدوم عدد من أحبار يهود إلى المدينة النبوية قبل البعثة ينتظرون بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ومقدمه ، ويوصون اليهود باتباعه والإيمان به ، ونستدل على ما ذكرنا بشهادة الحبر اليهودي الذي أسلم عبد الله بن سلام رضي الله عنه عندما شهد عند النبي صلى الله عليه وسلم أن اليهود يجدونك عندهم في التوراة ، لكن هل لنا أن نتساءل أمام هذه الدلائل ، أين تلك النبوءات الكثيرة التي تتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وتوصي اليهود باتباعه ، أين تلك الدلائل الوفيرة من التوراة اليوم ، إن الجواب لا يتطلب عناءً كبيراً إذا علمنا مبلغ تدخل اليهود في التوراة زيادة ونقصاً ، تحريفاً وتغييراً ، حتى أضحت كثير من تلك النبوءات في عداد المفقودات ، ولكن أبى الله إلا أن يتم حجته على اليهود من كتابهم ، فأبقى سبحانه من النصوص في التوراة ما يدل على البشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، بعد أن أعمى أعين المحرفين عنها ، فمن تلك البشارات:


سأسرد لكم آيات من التوراة .... فهم يعلمون مكان خروج النبي القادم ويعرفونه كما يعرفون أبنائهم ...

1- ما جاء في سفر التثنية ( الفصل الثامن عشر ، الجملة 18 ) : ( أقيم لهم نبيا من وسط أخوتهم مثلك ، وأجعل كلامي في فمه ) وهذه النبوءة لا يعترف اليهود أنها واردة في النبي صلى الله عليه وسلم ، ويدعيها النصارى لأنفسهم ، ونحن نقول إن النبوءة تحتوي على وصف لا يوجد إلا في نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ، هذا الوصف هو قوله ( وأجعل كلامي في فمه ) فهي إشارة صريحة إلى معجزة النبي صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم ،كلام الله عز وجل ، حيث أمر الله نبيه أن يبلغ كلامه إلى الخلق ، وهذا معنى النبوة أجعل كلامي في فمه ، فضلاً على أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو أشبه بموسى من عيسى كون الاثنين أي موسى ومحمدا قد ولدا ولادة طبيعة من أب وأم ، فضلا على أن محمدا صلى الله عليه وسلم يشبه موسى كونه بعث بشريعة جديدة بخلاف عيسى فإنه بعث مجددا لشريعة موسى عليهم جميعا صلوات الله وسلامه .

2- ومن البشارات أيضاً ما جاء في التوراة في الفصل ( 32 ) الجملة ( 2 ) : ( وجاء الرب من سيناء ، وأشرق لهم من ساعير ، وتلألأ قدما من فاران ، جاء معه عشرة آلاف قديس ، ومن يده اليمنى برزت نار شريعة لهم ) ، وفاران هي مكة كما تدل على ذلك نصوص أخرى من التوراة ، ولم يبعث أي من أنبياء بني إسرائيل من مكة حتى يقال إن النبوءة تنطبق عليه ، وثمة وصف آخر يدل على أن المراد بالنبوءة هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا محالة وهو كونه يجيء ومعه عشرة آلاف قديس ، وهذا العدد هو عدد الصحابة رضي الله عنهم الذين دخل بهم النبي صلى الله عليه وسلم مكة ، وأما وصف الشريعة بالنارية فهي دلالة على ظهورها وقوتها ، وهو ما ينطبق تماما على الشريعة الإسلامية ، فقد كتب الله لها من الظهور والقوة بحيث خمدت أمامها كل الشرائع ، فهذه صفات ثلاث وردت في النبوة جميعها متحققة في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

3- ومن ذلك ما جاء في إصحاح إشعيا ( الإصحاح 21 الآيات ( 13 ) : ( وحي من جهة بلاد العرب ، في الوعر في بلاد العرب ) ، فما أصرح هذه النبوة في الدلالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، فهي تحدد جنسيته وهو كونه عربياً ، ومكان بعثته وهي بلاد العرب ، فأي صراحة أبلغ من هذه الصراحة .

فجاء هذا النبي بعكس ماهم عليه من الضلال وأظهر كفرهم وانحلالهم ... ولم يجعل منهم شعب الله المختار ولم يجعل الحكم لهم وفيهم ... لذلك كفروا به ...

.. فكان الرسول صلى الله عليه وسلم من العرب ورفع من شأن العرب ومن اتبعه كانوا من ضعاف القوم في البداية.. فكان اليهود يتوقعون أن النبي القادم حتى وان لم يكن من بني اسرائيل فمن خلاله سيحكموا الدنيا... وسيجعل الحكم فيهم بعد ان أخذ الله الملك والنبوة منهم .. فهؤلاء قوم يحلمون بامتلاك الدنيا... فهذا هو شأنهم منذ أن بعث الله أول نبي اليهم ... أرادوا النبوة والملك أن تكون في بني اسرائيل... سبحان الله

فكانوا يعرفون زمن خروج هذا النبي وذلك من النجم الذي ظهر ... انظر حتى أنهم كانوا يعرفون أدق التفاصيل عن هذا النبي... بالعلامات الجسدية وعلامة النجوم وكل هذه الأمور ... فهذا يدل أيضا على معرفتهم بأنه ليس من بني اسرائيل ....


ويجب التويه بقضية اسم محمديم وقمت بالبحث عن اذا ماورد نص في الاسرائيليات .. فوجدت العجب العجاب ...
فاسم محمديم وارد في الاسرائيليات ..

دعونا نرجع للاسرائيليات وهذا لا يتعارض مع السنة النبوية الشريفة باذن الله ... فما هو متوافق مع الكتاب والسنة نأخذ به ومايتعارض نرده ومالم يتعارض ولم يذكر في الكتاب والسنة مسكوت عليه ولا نكذبه ولا نصدقه ...

حيث ذكر في سفر نشيد الانشاد
لمن لا يعرف سفر نشيد الإنشاد في العهد القديم!! الذي مرجح أنه لزوجة سليمان - عليه السلام - وهي تصف حبيبها ولقد أدت هذه الأوصاف إلى قول اليهود أن الموصوف هو " سليمان " وكعادة النصارى فقد ألصقوها بـ"يسوع"...

وجدت ما وجده من قبل علماء الإسلام ...
معروف أن إسم محمد كان موجود في الكتب القديمة حتى عند الهندوس, ولقد كان يسشتهد إبن تيمية والرازي وغيرهم من آيات كانت موجودة لا نجد لها أثر مثل ما قاله إبن تيمية :
( وكيف لا تقرأوون ما قالته التوراة في سفر إشعياء " لقد جعلت أمرك محمد يا محمد يا قدوس الرب " و " ولد لنا غلاما يدعى إسمه محمد تكون الشامة الأركون بين كتفيه وبالسيف يبعثه الله يجلس على كرسي داود " ) كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح .



الجزء الخامس من نشيد الأناشيد:

9(بَنَاتُ أُورُشَلِيمَ): بِمَ يَفُوقُ حَبِيبُكِ الْمُحِبِّينَ أَيَّتُهَا الْجَمِيلَةُ بَيْنَ النِّسَاءِ؟ بِمَ يَفُوقُ حَبِيبُكِ الْمُحِبِّينَ حَتَّى تَسْتَحْلِفِينَا هَكَذَا؟
10(الْمَحْبُوبَةُ): حَبِيبِي أَبيَضٌ وَ أَزْهَرُ (متورد)، عَلَمٌ بَيْنَ عَشَرَةِ آلاَفٍ. 11رَأْسُهُ ذَهَبٌ خَالِصٌ وَغَدَائِرُهُ مُتَمَوِّجَةٌ حَالِكَةُ السَّوَادِ كَلَوْنِ الْغُرَابِ. 12عَيْنَاهُ حَمَامَتَانِ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، مَغْسُولَتَانِ مُسْتَقِرَّتَانِ فِي مَوْضِعِهِمَا. 13خَدَّاهُ كَخَمِيلَةِ طِيبٍ (تَفُوحَانِ عِطْرَاً) كَالزُهُوْرِ الحُلْوَة، وَشَفَتَاهُ كَالسُّوْسَنِ تَقْطُرَانِ مُرّاً (صمغ ذكي الرائحة) شَذِيّاً. 14يَدَاهُ حَلْقَتَانِ مِنْ ذَهَبٍ مُدَوَّرَتَانِ وَمُرَصَّعَتَانِ بِالزَّبَرْجَدِ، وَجِسْمُهُ عَاجٌ مَصْقُولٌ مُغَشًّى بِالْيَاقُوتِ. 15سَاقَاهُ عَمُودَا رُخَامٍ قَائِمَتَانِ عَلَى قَاعِدَتَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ، طَلْعَتُهُ كَلُبْنَانَ، كَأَبْهَى أَشْجَارِ الأَرْزِ. 16فَمُهُ عَذْبٌ، نعم: إِنَّهُ مَحَمَد. هَذَا هُوَ حَبِيبِي وَهَذَا هُوَ صَدِيْقٍي يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ!

فقد وصل النصارى العرب حد السخافة حين ترجموها عن العبرية وحرفوها الى:
16: حلقه حلاوة وكله مشتهيات. هذا حبيبي وهذا خليلي يا بنات اورشليم ..


ولكن دعونا نستند الى النص العبري لها وهو :


النـص بالعـبـريـه = حِكـو مَـمْتَكـيم فِكلّـو محمـديـم زيه دُودي فَزيه ريعي
وترجمته بالعربيه = كلامه أحلى الكلام إنه محمد هذا حبيبي وهذا خليلي

والإسم واضح لا غبار عليه وتم إلحاق الياء والميم للتفخيم حتى أصبحت محمديم.... ونظرا لان خبرتي قليلة بالعبرية الا انني بحثت عنها في الانترنت ووجدت :
" الملحقات بالأسماء " ومنها حرف الياء والميم أي كلمة " يم " :

ميجايم = ميجا العظيم
سارييم = ساري العظيم
عمروييم = عمرو العظيم


*********

اسم محمد مازال موجودا وموثقا بالعبرية وتجده في القاموس العبري ...

ولمن يتعلم العبرية سيجد باذن الله في القاموس العبري موثق اسم محمد :

القاموس هو:
Thomas Nelson Publishers, Nashville , USA ,1984, p.64 (Hebrew Dictionary)

ومكتوب :

Mahamadem: the great and most praised
أي بالعربية : محمد : العظيم والممجد ..


فقال اليهود عن محمديم :
محمديم هي صفة وليست إسم وبالتالي لا علاقة لها بمحمد...



سبحان الله ... فهي واضحة كالنجوم .. ولكن اتباعهم لأحبارهم أعمت بصيرتهم .. عقولهم مغلقة .. لم يشغلوا تفكيرهم ولو للحظة في بعض مالم يحرّف...



{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (146) سورة البقرة

{وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ} (196) سورة الشعراء




الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة العقل وجعل ايماننا بالرسول صلى الله عليه وسلم اقتناعا نتج عنه اتباع وتصديق للحق ...
لقد قمت باقتباس الترجمة من مواقع عدة ... واقتباس تفسيرها لتعم الفائدة باذن الله .... ووجدت مواضيع كثيرة تتحدث عن هذه النصوص...



ملاحظة:
لا ضير أخواني ان أخذنا من أهل الكتاب او الاسرائيليات ... ان لم تتعارض مع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ..



قال صلى الله عليه وسلم - : " لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا .... الآية " رواه البخاري .


ثبت من أن بعض الصحابة كأبي هريرة و ابن عباس وغيرهما كانوا يرجعون إلى بعض من أسلم من أهل الكتاب ، فهو أمر لا يعيبهم ولا ينقص من قدرهم وعلمهم وذلك لأمور منها : أنهم لم يخرجوا عن دائرة الجواز التي حدّها لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأذن لهم فيها بقوله : " بلغوا عني ولو آية ، وحدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار " رواه البخاري .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آيات من التوراة لم يتم تحريفها تبشر بالرسول صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: :: ملتقيات العامة :: :: قسم المعلومات العامة-
انتقل الى: