شرحي لقصيدة القدس في ذاكراتي

شرحي لقصيدة القدس في ذاكراتي


إليكم شرحي لقصيدة القدس في ذاكرتي :
مع إجابة أسئلة الدرس :
القدس في ذاكرتـي

للشاعر / د. حسن يوسف كمال – البحرين


بين يدي النص
ليس هناك مكانــة لبلد بعد مكة والمدينـة ترتفـع إلى التقديس عند المسلميـن كالقدس ,

ولسنا نقدس أحجاراً ولا نعبدهـا ولا نمجد بنيانا يتغيــر ويتبدل علـى مـر السنين ولكننا نقدس ما

قدسه الله , مدينة تزهو علـى كل المدائن وبلدا يباركـه الله في الدنيـا وجعـل فيـه مـن دواعـي

التبريك والتقديس أنبياء بررة ونجيـع دم زكـي ورسلا هداة وصخرة مقدسـة ومسجدا طهور وغاية

اسراء لأكرم الأنبيـاء محمد عليه الصلاة والسلام ومنطلـق معراج له إلـى السماوات العلا ومهبط

رسالـة عيسى ومصدر الإشعاع الحضاري الإسلامــي عبر القرون وأرض بطولات وذكريـات

عزيزة .

في هذه القصيدة يعبـر الشاعـر المعاصـر الدكتـور حسـن يوسف كمـال من البحرين عـن هذا

الحب الخالد في قلبه وفي قلوب جميع المسلمين في العالم .

القدس في ذاكراتـي
للشاعر / د. حسن يوسف كمال - البحرين



على بالي دوماً .. : خاطري / دوماً : باستمرار لن تذهبين عن ذاكرتي مطلقاً

يا قدس ُ أسلوب نداء غرضه التعظيم

لن يهزمني أسلوب : نفي / الشاعر لم يستسلم لليأس مطلقاً لأنه لديه أمل في تحرير فلسطين
ويأتي الأمل للشاعر من ما تحتويه المناهج الإسلامية والقرآن الكريم وعزيمة الشعب

دونك يأس اليأس x الأمل .

فصريع الأكناف شهيد ٌ الأكناف : الجهات / صريع : قتيل

.. كالبدر شبه الشهيد بالبدر في جماله وارتفاعه

يقام له عرسُ

قتلاهم الضمير عائد على الأعداء
يمضون حيارى : لا يعرفون مصيرهم الجنة أو النار

قتلاك مراكُبهم ترسو: مستقرة / تحط / تستقر // لأن النتيجة معروفة رضا الله عز وجل

في بالي .. بالي : خاطري / مخيلتي



1

مسكنها القدس ُ

في خلدي : فكري

أنت تجولينْ : تتجولين

وجنود ٌ لصلاح الدين يتخيل أمجاد صلاح الدين وجنوده

وخيول ٌ تعدو : تتقدم بسرعة

وصهيل ٌ .. : صوت الحصان الصهيل يدل على إقدامهم في المعركة وشدة المعركة

وغبارٌ .. دليل على شدة المعركة

في ساحة حطين ْ أرض المعركة التي انتصر فيها صلاح الدين

أغمض عيني يغمض عينيه ويتذكر

فأرى عمرا ً يرى عمراً لأنه فتح القدس وتسلم مفاتيحها

وأرى القسام يقصد عز الدين القسام

في قلبي .. شبه جملة تفيد التخصيص وهذا دليل على شدة حب القدس

أنت تقيمين ْ

أصحو .. : أستيقظ

ولتاريخك أهفو : أحن / أميل / أنحاز / أشتاق

وعلى (جغرافَيَة ٍ) يقصد أرض فلسطين

أغفو .. : أنام

في حلمي .. يحلم في فلسطين بأن يرسمها خيراً


أرسمكِ طيراً يتمني بأن يكون طائراً يحط في القدس

للقبةِ يرنو ويرف يقترب يرف : يرفرف

أرسمُك ِ قيداً مكسوراً القيد : يرمز للاحتلال / يتمني الشاعر أن تحرر القدس

منثوراً .. متفرقاً / منتشراً

هزمته الكف : القوة في طرد المستعمرين

في ذاكرتـي صورٌ تطفو شبه الصور بالأشياء التي تطفو على الماء


تاريخكِ .. شبه التاريخ بالمعلم

علمني الأملا الذي يعلم الأمل

علمني أن أبقي رجلا أبقي : أظل / الرجل : هو الإنسان الذي موقفه حازم .

خيمة نكبات صابرة .. الخيمة رمز الهجرة الفلسطينية / صابرة : صامدة / الشاعر يتذكر النكبة




2

شجراً .. ـــــــ يقصد شجر الزيتون

زيتوناً مشتعلاً كناية عن الثورة والتصدي للعدو الزيتون : يرمز إلى الخير والبركة والصمود

علمني أفردُ أشرعتي مفردها : شراع ( أشرعة : جمع قلة ) 3 – 8

في النوء ِ .. النوء : العاصفة

ولا أخشى البللا أخشي : أخاف / أهاب

حيطانك ألثمها قبلا ألثمها : أقبلها

تاريخك صيرني بطلاً : جعلني صار / صير من أفعال التحويل

قدساه .. منادي غرضها التقريب والتحبيب

أنت في بالي .. مخيلتي

في أعصابي .. مخيلتي

في أوصالي مخيلتي

وأنا من غيرك يا قدس ُ .. تشبيه تمثيلي صور نفسه من دون القدس برمضان

رمضان ٌ .. من غير هلال

من غير هلال ِ

لن أقبل أيقونة وطن ٍ أيقونة : صورة وطن لن : حلاف ناصب يفيد النفي

أو أرضاً ..

بمقاس نعالي كناية عن صغر الوطن

لن أقبل بحراً كناية عن صغر المياه الإقليمية

في كأس ٍ إذا كانت موجودة !!! ؟؟؟


أو شطاً ..

من دون رمال لا فائدة من الشط دون رمال

لن أبلع صِنارة سلمٍ شبه السلم بالشرك وشبه الصنارة بالطعم الذي يبلع

فحمامتهم .. الحمام رمز السلام

صقر نزال الصقر يدل على القوة والفتك والغدر

وسأفقس ألعاب الحاوي يدل الخفة

يلقي بعصي
اقتباس من القران الكريم
وحبال ِ

وسأبقي أنشد موالي : موال الشاعر : الأمل في تحرير في فلسطين والعودة مرة أخرى

إنْ طال تباعدنا .. أمل العودة


3


فغداً ..

ألقاكِ .. الكاف عائد على القدس

في أحسن حال ِ اسم تفضيل على وزن أفعل

ونعيد وصالاً .. المحبة والتزاور الناتج عن الود

بوصال ِ .


المناقشة والتحليل

1- ما الذكريات التي تخطر ببال الشاعر عندما يتخيل القدس ؟
-الخيول والمعارك والانتصارات على أرض فلسطين . وذكريات صلاح الدين وعمر بن الخطاب والقسام

2- وازن الشاعر في بداية قصيدته بين نوعين من القتلى . اشرح ذلك .
- قتلى المسلمين الفلسطينيين يعرفون مصيرهم الجنة
- أما اليهود حياري لا يعرفون مصيرهم

3- يبدو الشاعر في قصيدته متفائلاً , وضح ذلك .
لأن هناك عودة الى الديث ثم عودة للقدس

4- إلام يهفو الشاعر ؟ وبما يحلم ؟
يهفو إلى تاريخ فلسطين , ويحلم بتحررها

5- ذكر الشاعر أسماء لقادة عظام جاهدوا لتحرير القدس . وضح ذلك .
عمر / صلاح الدين / القسام وغيرهم

6- وضح جمال التصوير فيما يأتي :

أ- " فصريع الأكتاف شهيد ٌ كالبدر يقام له عرس ُ " .
شبه الانسان الشهيد بالبدر في جماله وارتفاعه وشبه البدر بالعريس

ب- " لن أبلع صنارة سلم فحماتهم .. صقر نزال " .


7- وضح دلالة الأسطر الشعرية التالية :

أ- وأنا من غيرك يا قدس ..
رمضان ٌ .. من غير هلال
دليل على أن المسلمين بدون القدس حياري



ب- لن أقبل أيقونـة وطـن ٍ
أو أرضـاً .. بمقاس نعالي
تدل على صغر الوطن
8- ما الأحاسيس التي تشعر بها بعد دراستك لهذه القصيدة ؟
الشعور بالحزن والألم لفقد القدس الشعور بالتفاؤل والأمل